الأحد 24 نوفمبر 2024

مشاكل النوم والارق خلال الليل تعتبر من المشاكل الاكثر شيوعاً .. ما هو العلاج الامثل للتخلص من الأرق وقلة النوم؟

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الدراسة مقارنة بأولئك الذين لا يعانون الأرق إضافة إلى ارتباط الۏفيات بأمراض القلب والأوعية الدموية وليس السړطان .
كما عمدت الدراسة التي نشرت في المجلة الأمريكية للطب إلى تحديد مستويات بروتين تفاعلي عام يزيد خطړ الۏفيات فوجدت أنه كان أعلى من الأشخاص الذين لايعانون نوبات الأرق المزمن المستمرة .
الشخير المزمن
ومن المشاكل المهمة الأخرى والمتعلقة بالنوم الشخير المزمن الذي قد لا يدمر بعض الزيجات السعيدة فحسب لكن قد يدل على مشاكل ضمنية أخرى كمشكلة فرط النوم الذي يسببه التعب الشديد الذي يعانيه الفرد خلال اليوم إلى جانب مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم وهي حالة جدية ينبغي علاجها .
والشخير هو أحد أعراض اضطرابات النوم وقد يدل على وجود خلل في مجرى التنفس العلوي الذي يصيب عددا كبيرا من الرجال وبخاصة البدينون وكبار العمر . لكن ذلك لا يلغي حقيقة عدم اقتصاره على جنس معين أو فئة عمرية محددة فهو يصيب النساء أيضا . وبشكل عام يتعرض للشخير 45 من الناس في أوقات متقطعة و منهم بصورة يومية .
الأسباب الأكثر شيوعا
ويدل الشخير على وجود ضيق في مجرى الهواء أثناء التنفس خلال الأنف أو الحلق أو الصدر ويرجع السبب هنا لعوامل متعددة مثل فرط الوزن والټدخين حساسية أغشية الأنف الداخلية انحراف غضروف الأنف تضخم اللوزتين واكتظاظ أنسجة الحلق الرخوة أو الاضطرابات في بعض الهرمونات وقد يكون السبب عيبا خلقيا في الفك وغيرها من أسباب .
وعلى الرغم من معاناة عدد كبير من النساء وبخاصة أثناء فترة الحمل وبعد سن انقطاع الطمث خلافا للرجال فهن لا يعترفن به لما يسببه من إحراج . كما يعد التعب والارهاق عاملا مساعدا لحدوث الشخير بشكل مؤقت .
وقد كشفت بعض الدراسات الحديثة سبب حالة الشخير التي تصيب بعض الأشخاص ممن لا يعانون أي مشكلة صحية حيث أعلن باحثون من المستشفى الملكي في شيفيلد البريطانية أن هذا قد يرجع إلى العامل الوراثي . بل وأعربوا أنهم اقتربوا من تحديد الجين المسؤول عن الشخير لإثبات انتقاله وراثيا .
ويعزى الشخير في فترة الطفولة غالبا للإصابة بتضخم في اللحمية فوجودها في مجرى التنفس العلوي يقلل من استقرار النائم نتيجة لانخفاض كمية الهواء المستنشق وبالتالي انخفاض مستوى الأكسجين الداخل إلى الرئتين تدريجيا وإلى حد عدم التمكن من التنفس ما يجعل الإنسان يستيقظ بسرعة كأمر حتمي يرسله المخ سريعا إلى الجسم كي يعاود التنفس . فيما تصعب السمنة من عملية النوم لما تسببه من زيادة في حجم كتلة الشحم في الجسم ليتراكم في الرقبة والصدر ما يزيد من الثقل والضغط ومدى الحركة . فلا يستطيع الإنسان ضبط رأسه بشكل مريح على الوسادة ويحرمه من نعمة النوم الهادئ . ويكمن الحل هنا بخفض الوزن . ومن الممكن علاج الشخير الناتج عن اللحمية أو ارتخاء اللهاة أو السمنة بالعمليات الجراحية .
وبحسب بعض الدراسات يؤدي الشخير المزمن إلى ظهور مشاكل زوجية بسبب صعوبة خلود الشريك إلى النوم وإصابته بأرق مزمن ما يؤدي إلى الاحباط والتوتر وعدم الرغبة في مشاركة الشريكين للغرفة وما يترتب عن ذلك من تدهور في العلاقة .
كما يمكن أن يكون رتم الشخير منتظما بنبرة عالية بحيث لا يؤرق الآخرين ويزعجهم فقط بل يمكن لصوته أن يزعج صاحب الشخير نفسه ويؤثر سلبا في طبيعة نومه . وبالرغم من معاناة الكثيرين من الشعور بعدم كفاية النوم وبالإرهاق المزمن أو فرط النعاس أثناء النهار فلا يلقي معظمهم باللوم على الشخير بالرغم من كونه أحد الأعراض الدالة على اضطرابات النوم . ومن الممكن أن يكون الشخير إشارة إلى مشكلة صحية أكبر أو إشارة التعرض إلى مضاعفات انقطاع التنفس أثناء النوم .
وكشفت دراسة سويدية عن أن نسبة الإصابة بتوقف التنفس أثناء النوم تتضاعف عند مرضى السكري مقارنة بالأصحاء . بما يدل على ارتفاع نسبة معاناة مرضى السكري من الشخير وتوقف التنفس . لذلك يوصى بأن يتم فحص داء السكري لدى كل من يعانون اضطراب التنفس أثناء النوم والعكس صحيح أيضا .
كما كشف أكثر من بحث علمي عن وجود علاقة بين اضطرابات النوم المسببة للشخير وتوقف التنفس مع ظهور الإشارات الأولية لمرض السكري

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات