ماذا نقول في الصلاة بين السجدتين الإفتاء تجيب
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
المستحبة التي كان يعتمدها بعض الصحابة.
والله أعلم.روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في الصلاة بين الركعتين جعل كفيه على فخذيه، ثم قال: «اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اجعلني ممن يهتدون، واعف عني وارزقني»" (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).
ويصف هذا الحديث الجلوس الذي كان يعتمده النبي صلى الله عليه وسلم بين الركعتين، حيث كان يجعل كفيه على فخذيه ويدعو الله تعالى بالمغفرة والرحمة والهداية والعفو والرزق.
ويعتبر هذا الجلوس مستحبًا ومن السنن المأثورة، ويمكن للمصلي الجلوس بهذه الطريقة إذا شاء، ويمكنه الدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله تعالى، والتركيز على الصلاة ورفع القلب إلى الله في هذا الجلوس.
والله أعلم.عندما يفرغ المصلي من التكبير ويستوي جالسًا بعد الركوع، فإن السنة المؤكدة هي أن يدعو الله تعالى بما يشاء، سواء كان الدعاء من الأدعية المأثورة أو من الدعاء الخاص بالحاجة التي يريدها المصلي.
ويمكن للمصلي أن يدعو الله تعالى بالمغفرة والرحمة والهداية والعفو والنجاة والرزق وغير ذلك من الحاجات، ويمكنه أن يستعين في ذلك بالأدعية المأثورة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الجلوس، كما أنه يمكنه أن يدعو بأي كلامٍ صادقٍ يخرج من قلبه.
ولا يوجد أي قيدٍ شرعيٍ يمنع المصلي من الدعاء في هذا الجلوس، بل يجوز له أن يدعو بما يشاء، ويستغل هذه اللحظة للاتصال بالله تعالى والتضرع إليه بالدعاء والاستغفار والتوبة.
والله أعلم.