ما هو جـ.ـمـ.ـاع «الغيلة» بالعلا.قة الزو.جيه ولماذا أمرنا النبي به؟.. ومفاجأة عن سبب خوف الرجال منه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
جواز الغيلة
إذن في المحادثة الشريف (جواز الغيلة)، وقد روى الإمام مسلم عن سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: «إِنِّي أَعْزِلُ عَنْ امْرَأَتِي.. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا.. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ ذَلِكَ ضَارًّا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ».
وهكذاّ إذا كان وطؤهن محرّمًا لكان واضحًا من الدين، وقد كان تصريحه من أكثر الأشياء، ولم تهمله الأمة، وخير القرون، ولا يصرح واحد من من ضمنهم بتحريمه، والحاصل، أن الغيلة ليست محرّمًا ولا مكروهة، إذ لم يشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها، بل مَنْ تركها على طريق الاحتياط للولد فلا حرج فوقه.
وهذا كان جماع الغيلة ويجب ان نجتهد في معرفة الحلال من الحرام قبل الاقدام عليه حتي لا نقع في شر معصية الله لان الجواز ماهو الا ستر وبعد عن الشهوات ويحمينا من عدم الوقوع في المعصية فلا يصح ان يكون غير ذلك فالزواج هو صون وعفة وليس تبجح ومعصية لله وعفانا الله واياكم جميعا