ما هو جـ.ـمـ.ـاع «الغيلة» بالعلا.قة الزو.جيه ولماذا أمرنا النبي به؟.. ومفاجأة عن سبب خوف الرجال منه
جماع الغيلة هو أن يجامع الرجل قرينته وهي مرضع،أو ترضع المرأة وهي حامل، فإنه لا حرج في ذاك، لما في الحوار الذي روته جدامة طفلة وهب أن النبي صلى الله عليه وسلم،
أفاد: «لقد هممت أن أتم عن الغيلة حتى صرحت أن فارس والروم يصنعون هذا فلا يكون ضارا أولادهم».
جماع المرأة خلال الرضاع
وفي فسر المحادثة المنصرم، يبين الإمام الذري رحمه الله، أن جماع الغيلة هو أن ترضع المرأة وهي حامل، يقال منه: غالت وأغيلت، في حين يقول عدد محدود من العلماء: إن تبرير همه عليه الصلاة والسلام بالنهي عنها،
أنه يخشى من ضرر الطفل الصغير الرضيع، تحدثوا:
والأطباء يقولون: إن هذا الحليب داء، والعرب تكرهه وتتقيه، في حين في الحوار جواز الغيلة،
فإنه عليه الصلاة والسلام لم ينه عنها، وبين علة ترك النهي، وهو أن الروم وفارس لم يمنعوه، وفي هذا يقول الإمام الزرقاني في أوضح الموطأ:
«فلا يكون ضارا أولادهم هذا شيئًا يشير إلى.. لو أنه الجماع حال الرضاع أو الإرضاع حال الحمل مضرًا لضرّ أبناء الروم وفارس، لأنهم يصنعون هذا مع كثرة الأطباء فيهم، فإذا كان مضرًا لمنعوهم منه، فحينئذ لا شطب عنه».