الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

اذا وجدت تلك العلامات في يومك فاعلم ان الله راضي عنك ويحبك ...

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 علامات داخلية وخارجية تعرف عليها
كيف أعلم أن الله راض عني

كيف أعلم أن الله راض عني .. الكثير منا يبحث عن رضا الله والبعض ېربط حدوث أزمات ۏالمشاكل له بعدم رضا الله عليه ولكن الحقيقة أن الله يعطى الإبتلائات لعباده المؤمين ليختبر قوة إيمانهم ، وأيضا ليس كل الخير الذي يأتي للإنسان يدل على رضا الله عليه وذلك لقوله تعالى “ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ” وهى ما يدل على أن جميع ما يأتى

 للإنسان هو إختبار من الله سواء كان إبتلاء أو نعم انعم الله عليه بها ولكن هناك بعض العلامات التى قد تجيب على سؤال  “ كيف أعلم أن الله راض عني ”  ومن ثم نستعرض لكم بعض العلامات التى قد تجيب على سؤال “ كيف أعلم أن الله راض عني ”

كيف أعلم أن الله راض عني

العلامات الباطنية:
أن القلب يشعر بذلك، أي يشعر أنه مرتاح ومطمأن وسعيد، إذ قال النبي صل الله عليه وسلم: (المؤمن من سرته حسنته، وساءته سيئته).

لذلك فإذا قمت بالحسنة ووجدت قلبك فرحان وليس نفسك، لأنه إذا عصي الشخص الله كثيراً ستسعد نفسه، فهذا يعني أن الطاعة جيدة، وسيتقبلها الله بإذنه.

القلب هو المقياس، بمعني أنه إذا انشغل الشخص وهو يصلي ولم يخشع فسيشعر وكأنه لم يصلي، لأن قلبه لم يشعر، على الرغم من أن صلاته صحيحة فقهاً ومكتملة الأركان.

العلامات الظاهرة:
1.أن الإنسان يجد نفسه دائماً مستخدماً في الطاعة، ودائماً منهمك في الطاعات، هذا توفيقٌ رباني ودليل على رضي الله عنك.

2.أن تخرج من طاعة إلى طاعة دون أن يمل قلبه

3.أن تسأل نفسك هل أنت راضٍ عن ربك؟، بمعني هل ترضي عما يرزقك الله به؟، فالمولي عز وجل يريد أن يستنطقك.

فإذا كانت إجابتك بنعم وقلت أنا راضٍ عما رزقني الله به، فهذا يعني أن الله راضٍ عنك.

لأنك تذكر النعمة فكأنك تشكر الله على ما رزقك به، فيرضي عنك لأنك تحمده.

آثار رضا الله عن العبد

رضا الله -عزّ وجلّ- محلّ اهتمام المؤمنين وغاية مقصدهم، وتحقق ذلك لهم يكون كالحصول على أعظم وأكبر النعم في الدنيا والآخرة، وقد جعل الله -تعالى- جزاء عباده المؤمنين حقّ الإيمان هو رضاه -جلّ وعلا- عنهم؛ فإذا ما رضي العبد عن ربّه رضي الله -تعالى- عنه، كما أنّ رضا العبد عن ربّه يُعدّ من آثار رضا الله -تعالى- عنه، حيث يكون رضا الله -تعالى- سبباً ونتيجةً في الآن نفسه، وهو أعظم ما يمكن أن يحققّه العبد في حياته؛ فهو طمأنينة العابدين، وسکېنة المشتاقين،[١٩]

انت في الصفحة 1 من صفحتين