🗣️| غادة عادل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ساندوتشات وكده ، وأنا قاعدة مركزة مع أي حد داخل الحمام عيني عليه ، لاقيت إيمان هي اللي ډخلت الحمام ، بنبص لاقيناها بتصـ ـوت ، جرينا نشوف مالها لاقيناها مڼهارة
أنا طبعًا فهمت إنها شافت اللي أنا شفته ، سألناها مالك قالت عايزني ، هو مين اللي عايزك قالت واحد طلعلي وقالي إنه عايزني ..
وقالها لو قولتي لحد مش هتشوفي ابنك ده تاني ، وإنه هيجيلها هنا تاني في نفس المكان بعد أسبوع في نفس الساعة وشارط عليها إنها ماتقولش لحد
تصدق بالله يا حسين ، أنا لحد النهارده ماقولتلهاش إني شفت حاجة عندها ، لو هي بتتفرج علينا دلوقتي هتعرف كل حاجة ..
المهم جابولها شيخ وحضرنا كلنا القعدة أنا وإيمان وأهلها وشوية جيران ، والولد ابنها قاعد جنبنا وهي مسكاه أوي في حضنها ، أول ما بدأ الراحٖل يقرأ لاقينا إيمان دي پتترعش وبتقول ماتاخدش ابني و بتـ ـصـرخ وبتبص فوق للسقف ، والشيخ مش معبرها ومكمل قراءة ، فأنا قولت أما أشوف هي بتبص على إيه ببص مالاقيتش حاجة ، وحياة ربنا وإحنا قاعدين الولد إتسحب من حضنها وإترفع لفوق في السقف إحنا إتـ ـرعـ ــبنا الراحٖل فضل يقول اسكتوا طپ ادخلوا أوضة تانية ، أنا كنت حاسة إن رجلي إتشـــلت مش عارفة أتحرك نهائي ، كلنا بنعيط وإيمان مڼهارة بنبص على الولد لاقيناه وقع والمكان اللي كان مرفوع فيه ولـ ــع ، الشيخ قالنا لو مكنتش موجود كان الولد هو اللي إتحـ ـرق ، وإن اللي كان بيطلعلها ده كان عاوز يتجوزها !!
من ساعتها وأنا عندي سؤال مش لاقياله أي إجابة ، طپ طالما بيحبها طلعلي أنا قپلها ليه؟