مټ أحد شيوخ العشائر، وأرادت العشيرة تنصيب شيخ جديد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كل فرصة للتعلم والتحسين وكان يلقب بالحكيم الصغير.
ومع مرور الوقت أصبح الحكيم الصغير شيخا للعشيرة
وكان يحظى بالاحترام والتقدير من جميع أفراد العشيرة وبالذات من الرجال الذين كانوا يتنافسون للحصول على شيخهم الجديد.
وبهذا تتضح الدروس التي تعلمها الصبي الصغير حيث أنه كان يفهم أن الحكمة والتعلم هما السبيل للنجاح والتميز وأن العمر والمنصب لا يعنيان شيئا بدون الحكمة والتعلم.
بعد أن أصبح الحكيم الصغير شيخا للعشيرة بدأت تتوالى الأحداث المشوقة في حياته.
في إحدى المرات تعرضت العشيرة لهجوم شړس من قبل عډوها اللدود وكانت الأمور تسير بشكل سيئ للغاية حتى قرر الحكيم الصغير الخروج للتفاوض مع العدو وإيجاد حل سلمي للأژمة.
وكان الحكيم الصغير قد أثبت للجميع قدرته على حل النزاعات بطريقة حكيمة ومتزنة.
ومع مرور الوقت اكتسب الحكيم الصغير شهرة واسعة بين العشائر المجاورة
وبدأ الناس يلتفون حوله للاستفادة من حكمته ونصائحه.
ولكن الحكيم الصغير لم ييأس وقرر الخروج للبحث عن ابنته وإنقاذها.
وبعد رحلة طويلة وشاقة استطاع الحكيم الصغير إيجاد ابنته وإنقاذها وكانت هذه الحاډثة تعكس قدرات الحكيم
الصغير في التحدي والصمود في وجه الصعاب.
واستطاع أن يحقق العديد من الانتصارات والنجاحات بفضل حكمته وصبره
وقدرته على التحدي والصمود في وجه الصعاب.
وتبقى هذه القصة درسا للجميع
حيث تعلمنا أن الحكمة والتعلم هما المفاتيح لتحقيق النجاح والتميز في الحياة
وأن الصبر والصمود والتحدي هي الصفات التي تجعل الإنسان يتخطى الصعاب ويحقق النجاحات الكبرى .