الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عبادنا 42 52 إلى غير ذلك من الآيات .
ص 193 وهذا الذي فسرنا به قوله تعالى قيما هو قول الجمهور وهو الظاهر . وعليه فهو تأكيد في المعنى لقوله ولم يجعل له عوجا 18 1 لأنه قد يكون الشيء مستقيما في الظاهر وهو لا يخلو من اعوجاج في حقيقة الأمر ولذا جمع تعالى بين نفي العوج وإثبات الاستقامة . وفي قوله قيما وجهان آخران من التفسير
الأول أن معنى كونه قيما أنه قيم على ما قبله من الكتب السماوية أي مهيمن عليها وعلى هذا التفسير فالآية كقوله تعالى وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه الآية 5 15 .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الوجه الثاني أن معنى كونه قيما أنه قيم بمصالح الخلق الدينية والدنيوية . وهذا الوجه في الحقيقة يستلزمه الوجه الأول .
واعلم أن علماء العربية اختلفوا في إعراب قوله قيما فذهب جماعة إلى أنه حال من الكتاب وأن في الآية تقديما وتأخيرا وتقريره على هذا أنزل على عبده الكتاب في حال كونه قيما ولم يجعل له عوجا ومنع هذا الوجه من الإعراب الزمخشري في الكشاف قائلا إن قوله ولم يجعل له عوجا 18 1 معطوف على صلة الموصول التي هي جملة أنزل على عبده الكتاب والمعطوف على الصلة داخل في حيز الصلة فجعل قيما حالا من الكتاب يؤدي إلى الفصل بين الحال وصاحبها ببعض الصلة وذلك لا يجوز وذهب جماعة آخرون إلى أن قيما حال من الكتاب وأن المحذور الذي ذكره الزمخشري منتف وذلك أنهم قالوا إن جملة ولم يجعل له عوجا ليست معطوفة على الصلة وإنما هي جملة حالية . وقوله قيما حال بعد حال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والحال قد يجيء ذا تعدد لمفرد فاعلم وغير مفرد
ص 194 وسواء كان ذلك بعطف أو بدون عطف فمثاله مع العطف قوله تعالى أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين 3 39 ومثاله بدون عطف قوله تعالى ولما رجع موسى إلى قومه ڠضبان أسفا الآية 7 150 . وقول الشاعر