قصة ست بتحكي حكايتها
اكلمه اشوف الحياة دى اخرتها ايه بس فى نفس اليوم اللى قررت اكلمه فيه لقيته هو جاى لى يقولى انا اشتركت لعمار فى المخيم اللى كان نفسه فيه وفعلا عمار كان هيتجنن على مخيم فى مسابقه هو متابعها ونفسه جداا يشترك فيها بس انا مهتمتش
اتبسط جدااا
من حركه حسن وقلت اخيرا حياتى هترجع حلوة تانى مكنتش اعرف اللى متخبلي وفى ظرف يومين عمار كان جهز حاجته ومشي مبسوط مع حسن اللى اصر انه مافيش داعى اجى وانه هيوصله لمكان التجمع ويرجع على طول
وفعلا رجع حسن
ولقيته جايب معاه طلبات وقالى بالحرف عايزك تطبخي اللحمه دى النهاردة وتقوليلي رايك فيها
انا قلت هعمله جو مختلف خالص ننسي بيه الايام الوحشه اللى شفناها دى
وطبخت وجهزت البيت
وعطرته واحنا قاعدين بناكل كان حسن كل شويه يسأل عن اللحمه وايه رايي فى طعمها بصراحه اللحمه كانت خرافه طعمها وتسويتها وكمان كان حسن جايبها متشفيا تماما لا فيها دهن ولا حتى عضمايه واحده
وفضل الحال دا اسبوع
كل يوم حسن يجيب لى لحمه ويصر انى اطبخها بطريقه جديدة ومختلفه بصراحه اللحمه كانت تستاهل وكنت عايزة ابسطه الغريب ان كل ما اشكر فى اللحمه حسن يبتسم ابتسامه غريبه ماكنتش فهمهاها بس مركزتش