ما معني قول النبي تنزهوا من البول الافتاء تجيب
وأجراه بعضهم على شكله الخارجي فقال: معناه لا يستر عورته.
والحد المبتغى لإستتار المسلم من البول هو لا يبقى حاجز للاستتار من نجاسة البول سوى في الاستنجاء، و طريقة الاستتار من البول تكون بإزالة ما أصاب الجسد أو الثوب من النجاسة، وقتما ينتوي التضرع ما إذا كان البول بشكل بسيط ام بكثرة، أما في غير الاستنجاء فمكروه على المسلم ان يستمر جالس وفي ثوبه أو جسده أثر للنجاسة، في غير الأهمية، إلا أن أن قليل من الفقهاء نصوا بحرمة ذلك.
أساليب إزاحة النجاسة الأمر الذي رحل عن السبيلين
تكون إلغاء النجاسة الأمر الذي رحل عن واحد من السبيلين هو، أسلوب وكيفية إحدى تلك الأساليب الثلاثة فأختر منها مايناسبك وما يتاح لديك، والأساليب هي :
الكيفية الأولى : أن يجمع المستنجي بين الصخر أو ما يحل محله مثل الورق، وبين المناديل والماء وهذه هي الأسلوب والكيفية السليمة، إذ أنها اكثر الأساليب فاعلية.
الكيفية الثالثة : أن يقتصر المستنجي على استعمال الماء فحسب .
يستعمل المستنجي الصخور ليس إلا في وضعية عدم إعتداء النجاسة المتجر المعتاد، فإذا تجاوزت النجاسة الحد المسموح به فيجب على المستنجي استعمال الصخور ليس إلا، بل لابد فوق منه استعمال الماء كذلك، وقد لا ينبغي استعمال أي شئ أخر بجوار الماء ويجوز الاكتفاء لاغير بالمياة بشكل خاص لدى استعمال اليد خلال الاستنجاء، ويجوز لدى إزاحة الأذى استعمال الصخور لاغير، أو المناديل أو ما ينفي الأثر ويزيله.
ما هو مفهوم الاستجمار والاستنجاء
الاستجمار هو ترقية وإزالة النجاسة بإستعمال الصخور أو ما يحل محلها شريطة أن تكون طاهرة ، أفاد الإمام الذري في علل مسلم: وذهب العلماء سائر من الطوائف جميعها حتّى الصخر ليس متعيناً، لكن تقوم الخرق والخشب وغير هذا مقامه.
وصرح الإمام الذري رحمه الله في المجموع: الاستطابة والاستنجاء والاستجمار عبارات عن إلغاء الخارج من السبيلين عن مخرجه، فالاستطابة والاستنجاء يكونان تارة بالماء وتارة بالأحجار،
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة