قصة_سورة_آل_عمران
المحراب يلاقيها بتصلي لا دة بيلاقي ايه كمان
دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير
فيسالها يا مريم منين جبتي دة
فتقوله هو من عند الله
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات
لانه هو اللي كان بيكفلها يعني ايه
بعد مۏت ابوها عمران وامها طبعا كبيرة في السن بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس
و ده وفاء لأبوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام واخر قلم تيار النهر يجرفه هو ده اللي يكفلها يعني اخر قلم يوصل الشط
و رموا كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش طب نعيد تاني برضوا ميتحركش لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا
وبدأت مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان
وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل ودي منزلة عالية جدا
هيدخل لها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشړ وهيقولها علي المعجزة انك هتحملي وتلدي وانت عذر١ء !!
فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشړا سويا
قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
يعني ايه الآية دي
وهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب فخاڤت منه
فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا
قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا
فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشړ!
قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشړ ولم أك بغيا
قال كذلك قال ربك هو علي هين ۖ ولنجعله آية للناس ورحمة منا ۚ وكان أمرا مقضيا
كلنا عارفين الغلام مين طبعا هو سيدنا_عيسى
وحملت ستنا مريم وطلعت برة بيت المقدس وراحت مكان بعيد عن اهلها
فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
و هيجلها المخاض آلام الولادة ومفيش قدامها غير نخلة يابسة وصحراء جرداء
فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
فهنا يناديها سيدنا عيسي ويقولها
فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا
يعني ايه سريا يعني عين مياه تسري
وبصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا
فكلي