ابنة محمد فؤاد ټخطف الأنظار في حفل زفاف شقيقها ... ماذا قال والدها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وقع في غرامها منذ اللحظة الأولى التي تلاقت فيها أعينهما، وجد نفسه ينجذب إليها، نسي أنه فنان مشهور والأعين تلاحقه أينما حل، هكذا كانت بداية قصة حب وزواج الفنان محمد فؤاد وزوجته مروة حنفي.
كشف الفنان محمد فؤاد، خلال لقائه في برنامج "صالون أنوشكا"، عن قصة تعرفه وزواجه من زوجته مروة حنفي، والذي تعرف عليها عام 1993، حينما كان يغني في دار القوات الجوية، بعد أن دعاه صديق قديم من أبناء الحي الذي تربى فيه لإحياء حفل زفافه، وبينما هو يغني وقعت عيناه عليها وجدها رقيقة وجذابة ونسى الموجودين.
وبعد انتهاء الحفل لم يستطع فؤاد عن نفسها خوفا من نظرة أهل منطقته له، وبعد عام دعاه صديق آخر من نفس المنطقة لإحياء حفل زفافه في نفس الدار فخفق قلبه بتلقائية وبطريقة لا إرادية، وذهب يبحث بعينه في كل أرجاء القاعة إلى أن وجدها تقف بين صديقاتها ففرح قلبه، وظل مسلطا نظره عليها، وقرر أن يجعل من كل جملة يغنيها رسالة غزل صريح موجهة لها لكي تعرف أنه يريدها هي لا أحد سواها.
بدت قصة حبه وزواجه وكإنها مشاهد من أحد أفلامه السينمائية، فالارتباك الذي كان به كارتباكه في فيلم غاوي حب، أمام الفنانة حلا شيحة، حيث انتهز فرصة انتهاء فقرته الغنائية وانتظر أمام الدار حتى انتهاء الفرح ليراها ويتحدث إليها.
أخذ فؤاد يرتب كلامه، لكنه بعد أن رآها تخرج أمام عينيه تحرك نحوها مسرعا ونسي ما قد رتبه من كلمات ولم ينطق سوى بكلمتين "بابا فين"، فاحمر وجهها وتركته مسرعة خارج الدار لكنه بسرعة جرى على أصدقائه وسألهم عنها وكانت مفاجأة أنها ابنة رجل يحبه ويحترمه وأنها من أسرة طيبة تربى بينهم في الصغر.
وثاني يوم ذهب لخطبتها فوافق أهلها، واتفقوا على عقد القران في دار القوات الجوية لأنه أول مكان شهد قصة حبهم.
وأضاف فؤاد أنه ذهب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، ودعا الله أن يجد زوجته ويتزوجها خلال ثلاثة شهور وأن ينجب منها ولداً اسمه عبدالرحمن، مشيرا إلى أنه بالفعل تقابل معها وتزوجها خلال تلك الفترة.