العلاج الذي وصي به النبي (ص) لعلاج تآكل غضاريف الركبتين العلاج النهائي ولن تشتكي بعد اليوم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
السؤال
أمي تتكبد من خشونة في الركبة منذ 5 شهور، وقد جربت أغلب أشكال الأدوية إلى حد ماً وما تزال ركبتها تؤلمها بكثرةً، فهل يبقى في الطب النبوي دواء لخشونة الركبة؟
الإجابــة
فإن ما أراه مناسباً للوالدة من الطب النبوي لآلام المفاصل هو الحجامة وشرب الزنجبيل، ونطمح من الله لها الشفاء،
وكما تعلمين فإن
خشونة الركبة أو في بعض الأحيانً يلقب باحتكاك المستفيض من الأمراض الذائعة لكبار العمر، وتنتج من اختلافات المادة الغضروفية في الركبة لعوامل العمر والشيخوخة.
وينتج عن هذا
في البدء فئة من تعرية الغضروف المغطي لسطح المستفيض، والذي يكون عمله هو تيسير عملية حركة المستفيض طوال السَّير وثني الركبة، وبالتدريج ينهزم العظم الغضروف المغطي لسطح الواف، ويحصل احتكاك بين عظام الركبة وهكذا يتكاثر الوجع
ويصبح هنالك تحديد
حركة المستفيض.
والدواء ينقسم وفق درجة سحجة الركبة فحالَما تكون الكدمة طفيفة وهذا يتحدد باستعمال الأشعة، فإن الدواء
يكون بند عما يلي:
1- تخفيض الوزن.
2- عدم ثني الركبة لبرهة طويلة، والأرقى القٌعود على الكرسي وليس على الأرض حتى نتفادى ثني الركبة لوقت طويلة، وخصوصا طوال التضرع.
3- عمل الدواء الطبيعي
، وذلك جوهري بشكل كبيرً لتقوية عضلات الركبة، ولقد وجد أن تقوية عضلات الفخذ لها إمتيازات عديدة، بل العليل يقتضي أن يقوم بها كل يومً ثلاث مرات في اليوم، وفي جميع مرة أن يكمل عمل التدريبات عشر مرات لجميع ركبة، واستخدام المسكنات.
4- يمكن مرة تلو الأخرى
حقن مادة الكورتيزون في الركبة لو كان الوجع خشناً، وذلك الكورتيزون في المعمق إن تم حقنة ثلاث أو أربع مرات في العام فليس له آثار جانبية تذكر.
ومن الممكن ايضاً
حقن مادة لزجة في نطاق المعمق مثل: (Hyalgan، Synvisc، Durolone)، وهي مواد لزجة مصنعة شفافة، وهي من نفس تنصيب السائل المفصلي، سوى أنها لزجة وتفيد في الحالات المتوسطة والخفيفة، ولا تفيد في الحالات الشرسة.
وإذا كانت
خبطة الغضروف
شديدة والعنف البدني خشناً وغير ممكن الهيمنة فوق منه بالعلاج الطبيعي أو المسكنات وقد كانت الأشعة تبدو عدم حضور غضروف بالمفصل فإن الحل يكون بمبادلة واف الركبة بمفصل صناعي بعملية جراحية.