نقصه يدمر الأعصاب تنميل حرقان ضعف تعب مستمر.فارجوكم انتبهوا له
فيتامين ب6 أو البيريدوكسين (Pyridoxine): يدعم فيتامين ب6 وظيفة الأعصاب من خلال التحكم في مستويات الهوموسيستين.
فيتامين ب7 أو البيوتين (Biotin): هو فيتامين ضروري في إنتاج المايلين الذي يغطي الألياف العصبية في النخاع الشوكي والدماغ والعينين.
فيتامين ب9 أو الفولات (Folate): أو ما يُسمى بحمض الفوليك وهو هام جدًا خاصة للحوامل؛ لأنه يحمي من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي والحبل الشوكي، كما أنه يحفز الناقلات العصبية في الدماغ وبالتالي يحمي من الإصابة بالاكتئاب.
فيتامين ب12 أو كوبالامين (Cobalamin): يمنع الكوبالامين فقر الدم عن طريق المساعدة في إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنه يحافظ على صحة الدماغ عن طريق منع ضمور أو فقدان الخلايا العصبية فيه التي تؤدي إلى الإصابة بالخرف أو فقدان الذاكرة.
مكملات غذائية لتقوية الأعصاب
بالإضافة إلى أمثلة فيتامين مقوي للأعصاب سابقة الذكر، هناك بعض المكملات الغذائية التي تساهم في تقوية الأعصاب، منها الآتي:
1. حمض ألفا ليبويك (Alpha-lipoic acid)
من الصعب علاج آلام الأعصاب وعادة ما تكون المسكنات المُتعارف عليها غير فعّالة في هذه الحالة، ولكن بما أن حمض الألفا ليبويك مضاد للأكسدة فهو من أفضل المكملات التي تعالج اعتلال الأعصاب خاصة تلك التي يُسببها السكري.
وقد أثبتت الدراسات أن حمض الألفا ليبويك له دور في تحسين وظائف الأعصاب، كما أنه يقلل من حساسية الخلايا العصبية للألم، وهو يُعد من أكثر الخيارات الآمنة لقلة آثاره الجانبية.
ومن مصادره الطبيعية بعض الأغذية، مثل: السبانخ، والبروكولي، والبطاطا، والطماطم، والجزر، إضافة إلى اللحوم الحمراء.
أسيتل لـ-كارنيتين (Acetyl-L-carnitine)
يُنتج هذا المركب طبيعيًا في الكلى والكبد كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول اللحوم والدواجن ومشتقات الحليب.
ومن أهم وظائفه أنه يُقلل من الإجهاد التأكسدي، كما أن له دور في تجديد الخلايا العصبية مما يساعد في تخفيف الألم الذي يسببه اعتلال الأعصاب السكري، وتحسين اختبارات وظائف الأعصاب.
ويجدر بالذكر هنا أن الأشخاص الذين يتناولون علاج الوارفارين (Warfarin) لا يمكنهم تناول هذا المكمل؛ وذلك لأنه يزيد من تأثير الوارفارين وقد يسبب النزيف، كذلك الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية فإنه قد يفاقم الحالة.