قصة جوزي ال بعشقه خد عني القصة كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عندما تحب شخصًا، فأنت تستطيع الشعور بالانجذاب الجامح والعاطفة الشديدة، وهذا ما حدث معي ومع جوزي. كنا نعشق بمعنى الكلمة، وكان هذا الحب يجعلنا نشعر بأننا على قمة العالم. لقد كنتُ أحب التراب الذي يمشي عليه، وكان جوزي دائمًا يقول لي إنه لو لم يسجد لي فسأكون أنا الذي سأسجد له.
لكن بينما كنا نعيش معًا في بيت عائلته، كانت تحدث مواقف تدايقنا جدًا من أهله، ولكن طوال الوقت، كنتُ أسكت ولا أبوح بما يجول في داخلي. وكان جوزي دائمًا يطبطب علي، ويقول لي إنه معي وأنا لستِ غلطانة، وأنه لن يتخلى عني أبدًا.
لكن في يوم من الأيام، حدث الأمر الذي غير كل شيء. كنا نجتمع مع عائلته لتناول الغداء، وكنتُ أنتظر حتى يجلسوا جميعًا حتى نبدأ في الأكل. لكني لم أتوقع أن يحدث ما حدث، حيث قامت أخت جوزي وصديقتي بمحاولة إيقاعي والإساءة إلي بطريقة غير مقبولة. وعندما حاولتُ الدفاع عن نفسي وبنتي، لم يفعل جوزي شيئًا لمساعدتي وبقي صامتًا.
بعدها، غادرت المنزل وذهبت لبيت أبي، وبعد ذلك، أتصل جوزي بي وقال لي إنه لا يمكنه الحضور لأن لديه شغل. لقد شعرت بأنه باعني وأنني وحيدة وليس لدي أحد. ومنذ ذلك الحين، لم يكن هناك شيء يميزني عن أي شخص آخر في حياته، وأخذ يتصرف بطريقة مختلفة تجاهي.
لذلك، أنا أنصح الجميع بأن يختاروا شريك حياتهم بعناية وأن يتأكدوا من أنهم يتفهمون بشكل صحيح ما يعنيه الحب والتزام الزواج. فالحب الحقيقي يعني أن يكون الشخص الذي تحبه معك في السراء والضراء، وأن تشعر بالأمان والراحة معه في كل الأوقات.
بعد تلك الليلة الصعبة، بدأتُ في التفكير بجدية في علاقتي مع جوزي، وكيف يمكن أن يؤثر هذا الحدث على مستقبلنا. ولكن بدلًا من تقبل اعتذاره والعودة إلى الوراء، قررتُ أن أفسح المجال للحياة بدونه.
لقد كان الأمر صعبًا، لكنني حاولت بكل قوتي البدء من جديد، وتركت الأمر للقدر. وبعد بضعة أشهر، التقيت بشخص رائع وبدأتُ في التفكير بإعطاء فرصة جديدة للحب.