صديقتي والسم
الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقاپا عسيرا
في تلك الفترة تقدم شاب لخطبتي.... أنا كما اخبرتكم سابقا مع فكرة الزواج التقليدي لا يهمني من هو المهم اذا وافق أهلي و و جدوا فيه انه مناسبا اوافق مباشرة بشرط ان اعمل كان ذلك عامي الاخير في الجامعة اخبرتني امي بالموضوع وافقت قلت لها مرحبا بهم اخبرت والدي فحدد لهم يوم الجمعة للحضور للمنزل ذهبت الى صديقتي مسرورة جدا و أخبرتها بالموضوع فرحت لي من كل قلبها طلبت منها الحضور لكي تكون معي وصلت الجمعة جهزت نفسي و كانت صديقتي
اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و اطلقت شعري لانه كان طويلا جدا بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي هههههههه وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه.
نادتني امي لكي ادخل عليهم حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة أسمر و صاحب عيون عسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترول
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي ... في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر....