10 أسرار تخص الفنادق وطريقة تعاملها مع النزلاء ومتعلقاتهم الشخصية
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في بعض الأحيان، قد تحدث الحوادث في الحمام مثل النوبات القلبية أو الصدمات أو أن يعلق العميل داخل الحمام، ولهذه الحالات، توفر الفنادق الجيدة الهواتف في الحمامات، بهدف مساعدة النزلاء في طلب المساعدة إذا اقتضت الحاجة، حيث لا يكاد أي شخص يأخذ هاتفه المحمول معه أثناء الاستحمام.
بالطبع إذا دخلت غرفة في فندق ووجدت سرير في منتصف الغرفة موضوع عليه بياضات ناصعة البياض فإنك ستشعر بالراحة وأن المكان نظيف، حتى لو كانت المسؤوولة عن النظافة مجرد غيرت البياضات ليس إلا. إن الأمر له أبعاد نفسية حيث إن إدراكنا النفسي مرتبط باللون الأبيض والذي نربطه بالنظافة، هذا بالنسبة للنزيل، ولكن أيضاً الفنادق تحقق منفعة من خلال المنسوجات البيضاء، فهي لا تحتاج إلى أن يتم فرزها حسب اللون عند الغسيل، وهذا هو السبب في أن رداء الاستحمام والمناشف في الفنادق بيضاء أيضاً.
قد يبدو لك رقم 420 من الوهلة الأولى أنه رقم عادي، ولكن في الحقيقية اعتاد عشاق القنب في أمريكا الشمالية استخدامه كرمز لهم، وانتشر هذا الأمر في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب يحاول مُلاك الفنادق تجنب هذا الرقم واستبداله بأفكار جديدة مثل (1+419) تجنباً لأي خلط ق يحدث.
عادة ما تجد هذه الأكياس بالقرب من المرحاض نفسه، حيث يتم وضعها في حالة أراد النزلاء رمي شيئاً ما في سلة المهملات والتي لا يُفترض أن يراها الآخرون، على سبيل المثال، مستلزمات النظافة الشخصية، والهدف من استخدام هذه الأكياس لا يساعد أصحاب الفنادق فقط في توفير بيئة مريحة لنزلائهم، ولكنها أيضاً تحمي نظام الصرف الصحي من الانسداد بسبب الأجسام الغريبة.
لا يقتصر الأمر فقط على الشكل الجمالي فقط بل إنها رسالة موجهة للنزلاء ولكن بلغة الفنادق! فلف أوراق المناديل بهذا الشكل يُخبر النزيل بأنه أول من يستخدم الحمام بعد تنظيفه من قِبل خدمة التنظيف، والرائع أن عُمال النظافة أطلقوا العنان لخيالهم ليبتكروا أشكال رائعة، ولا ننكر أن هذا يضفي لمسة جمالية على الحمام!