الخميس 21 نوفمبر 2024

قراءة القرآن من الهاتف

موقع أيام نيوز

هل قراءة القرآن من الهاتف أو الكمبيوتر لها نفس أجر القراءة من المصحف؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالأصل في قراءة القرآن حضور القلب بتدبر وخشوع وإقبال على الله بأي طريقة كانت قال تعالى
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ } ص:29.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والأحاديث التي تدعو إلى النظر في المصحف كلها ضعيفة لم يثبت منها شيء
فإذا كانت القراءة من الهاتف يحصل لك منها التدبر والخشوع والإقبال على الله فلا فرق بينها وبين القراءة من المصحف فكلاهما نظر إلى المكتوب غير أن القراءة من المصحف قد تكون مباحة للحائض المحظور عليها مس المصحف الورقي

قال النووي رحمه الله في : "الأذكار" (ص 90-91) :

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

" قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة من حفظه ، هكذا قال أصحابنا ، وهو مشهور عن السلف رضي الله عنهم ، وهذا ليس على إطلاقه ، بل إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر والتفكر وجمع القلب والبصر أكثر مما يحصل من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل ، وإن استويا فمن المصحف أفضل ، وهذا مراد السلف "

ومن هذا نعلم أنه لا فرق في القراءة من المصحف أو من الهاتف والحاسوب

نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية والله تعالى أعلى وأعلم .