نعاس من عند الله وآخر ...كيف تفرق بينهما؟
غط ونفخ ثم قال لا وضوء على من نام قائما أو قاعدا أو راكعا أو ساجدا إنما الوضوء على من نام مضطجعا فإنه إذا نام مضطجعا استرخت مفاصله. نص على الحكم وعلل باسترخاء المفاصل..
فأما النوم في غير هاتين الحالتين.. فإن كان في الصلاة لا يكون حدثا سواء غلبه النوم أو تعمد في ظاهر الرواية. وروي عن أبي يوسف أنه قال سألت أبا حنيفة عن النوم في الصلاة فقال لا ينقض الوضوء ولا أدري أسألته عن العمد أو الغلبة اه قال الشيخ الخرشي عند شرحه لقول الشيخ خليل في مختصره 1 154 ط. دار الفكر ص وبسببه وهو زوال عقل وإن بنوم ثقل ولو قصر لا خف قال وإن كان استتاره بنوم ثقيل ولو كان قصيرا على المشهور وعلامة النوم الثقيل سقوط شيء من يده أو انحلال حبوته أو سيلان ريقه أو بعده عن الأصوات المتصلة به لا إن خف النوم فلا ينقض لانتفاء مظنة الحدث ولو طال اه وقال الإمام النووي في الروضة 1 74 ط. المكتب الإسلامي وليس في معناه النعاس وحديث النفس فإنهما لا ينقضان بحال اه.