سورة تسمى نص القرآن
جاء في القرآن الكريم آيات كريمات رسمت خيوط الهداية لكافة الپشر بجانب سنة النبي الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاء في العديد من الآيات والسور فضل خاص في بعضها ومعانيها التي يتوجب على المسلمين استيعابها والعمل بها.
وتعد سورة الژلزلة هي السورة التي تسمى نصف القرآن، وهي من السور المدنية وعدد آياتها 8، وتقع في الجزء الـ30 من القرآن الكريم، وترتيبها من المصحف الشريف الـ99.
واعتبر أهل العلم أن سورة الژلزلة تعتبر نصف القرآن لأنها تتحدث عن أهوال يوم القيامة، ونصف القرآن تقريبا يتحدث في هذا الأمر، ولذلك اعتبر الكثير منهم أن سورة الژلزلة تعادل نصف القرآن.
وجاء في السورة بعد (بسم الله الرحمن الرحيم): “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ﴿1﴾ وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ﴿2﴾ وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ﴿3﴾ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿4﴾ بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا ﴿5﴾ يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ﴿6﴾ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ﴿7﴾ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴿8﴾”.
سورة الزلزلة هي السورة رقم 99 في القرآن الكريم. وهي تتكون من 8 آيات وتتحدث عن الزلزال العظيم الذي سيحدث في يوم القيامة وعن الناس وماذا سيفعلون في ذلك اليوم. تتناول السورة أيضًا أن العمل الصالح يؤتى بثماره وأن الشړ والفساد سيعاقب عليه.
تبدأ السورة بوصف الزلزال العظيم الذي سيحدث يوم القيامة، حيث يتزعزع الأرض بزلزال شديد وتُكشف ما فيها من أسرار.
ثم تصف السورة كيف يومئذ تُخرج الأرض أثقالها وتُخرج الناس أكثرهم ليروا أعمالهم، سواء كانت صالحة أم سيئة.
تُبين السورة أن يوم القيامة يكون لكل إنسان حظه من الخير والشړ، فمن عمل مثقال ذرة من خير سيُجزى به، ومن عمل مثقال ذرة من شړ سيُجزى به.
وتُذكر السورة أيضًا أن الناس في يوم القيامة سيكونون في أحوال مختلفة؛ فمنهم من يكون وجهه مشرقًا مستبشرًا برضا ربه، ومنهم من يكون وجهه مظلمًا مكبوتًا بسوء أعماله.
تُختم السورة بالإشارة إلى أهمية العمل الصالح في الدنيا، حيث يُذكر أنه من عمل الخير بقلب مطمئن فلن يُضيع جهده وسيجده محفوظًا عند الله.
بهذا تُعطي سورة الزلزلة رسالة عميقة عن يوم القيامة وأهمية العمل الصالح في حياة الإنسان.