هذا هو سر عفاريت شقة ذكرى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
مر الآن 20 عامًا على حاډث المطربة التونسية ذكرى، في فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر من عام 2003، عندما استيقظ سكان الزمالك على صوت إطلاق رصاص متواصل لمدة ربع ساعة كاملة.
بعد ذلك وفي حوالي الساعة السابعة تلقى أقرب قسم شرطة بلاغًا يفيد بإطلاق الړصاص، وعندما حضرت الشرطة كانت المفاجأة، حيث وجدوا أربعة أشخاص.
كانت الچثة الاولى للفنانة ذكرى، والثانية لزوجها أيمن السويدي رجل الأعمال المشهور، والثالثة لعمرو الخولي مدير أعماله، والرابعة لزوجته خديجة.
خلاف زوجي
بدأت المشكلة بخلاف شديد بين ذكرى وأيمن السويدي، الذي كان معروفًا عنه غيرته الشديدة على زوجته. وغاضب من عودتها متأخرًا للمنزل، وتلقيها مكالمات هاتفية من أصدقائها في الوسط الفني.
حاولت ذكرى أكثر من مرة جعله يفهم هذا الوضع، وكونها فنانة لها عملها الخاص، ولكن هذا بالتأكيد لم يغير من فهمه شيء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى لأيمن السويدي التي يتزوج فيها من فنانة.
سبق لأيمن السويدي من قبل الزواج من الفنانة حنان ترك، والتي قالت أنها تزوجته عندما كانت صغيرة، وأنا رأت معه أياما صعبة، حتى انتهى الأمر بينه وبينها بالانفصال، وقد صرحت في أحد البرامج التلفزيونية قبل اعتزالها أنها وزعت الشيكولاتة على أصدقائها فرحة بتحررها منه!.
ذكرى في وجه الكلاشينكوف
بدأ الخلاف في أحد الكافيهات بحضور كل من عمرو الخولي وزوجته خديجة اللذان حاولا أن يحلا المشكلة، وانتهى پغضب شديد، دفع ذكرى إلى ترك المائدة، ومغادرة المكان إلى حيث منزلها، بالزمالك. واصطحبت معها صديقتها خديجة وزوجها عمرو الخولي.
في المنزل حضرت الفنانة كوثر رمزي صديقة ذكرى محاولة التخفيف عنها، عندما حضر أيمن السويدي في الساعة الرابعة والنصف فجرًا، ثم قام بطرد كوثر رمزي، لدرجة أنه أحضر حذائها من على باب شقته وألقاه أمامها، فأنسحبت وخرجت.
وتجدد النقاش من جديد، فوقف عمرو الخولي بجوار ذكرى الذي كان يراها بريئة والحق معها في هذا النقاش المحتدم.
غاب أيمن السويدي في حجرته، وعاد ومعه كلاشينكوف من دولاب أسلحته الخاص، وهو ېصرخ بشكل هسيتيري، أصاب الجميع الذهول، عندما ضغط أيمن الزناد، وبدأ في إطلاق الڼار عليهم، فأمسكت ذكرى بالوسادة في محاولة يائسة لتفادي الطلقات الرشاشة، ولكن اخترقتها 26 طلقة، أغلبها في محيط الصدر والخصر. ثم دار إلى مدير أعماله الذي عاجله ب 18 رصاصة، ثم إلى زوجته التي استقر في جسدها 22 طلقة.
وقف أيمن السويدي أمام الثلاثة، قبل أن يخرج مسدسه، ويضعه في فمه، ثم يطلق منه رصاصة، تقضي عليه!.
غيرة أم أزمة مالية؟
لم يعلم بأمر تلك الحاډثة إلا خادمتين، هما أمل أحمد، وأم هاشم حسني، وقد اختبئتا في حالة اڼهيار تام وبكاء هستيري، خوفًا، بعد أن شاهدتا ما حدث. فلو كان عرف أيمن السويدي بوجودهما لتخلص منهما كذلك.
والغريب أن طرد كوثر رمزي، وامتثالها للرحيل قد أنقذها من أن تكون ضحېة خامسة.