ماذا يفعل الله بالزوجة التي تنام في غرفة بعيدة عن زوجها ؟ وبماذا تدعى عليها الملائكة وتقول لها ؟
انت في الصفحة 1 من صفحتين
السؤال: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا وزوجتى ينام كلا منا فى غرفه ولكن بدون غضب وبدون مشاكل وبدون تقصير فى الحقوق الشرعيه.
ماحكم ذلك حفظكم الله؟الإجابة: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تنام بعيدًا عن زوجتك ولكن بدون غضب ولا مشاكل، فلا بأس به
ترك فر@اش الزوجية محر@مًا إن كان مصحوبًا بمنعها حقها في الجم1اعأما إن كان لا يمنعها حقها، والزوجة راضية بهذا فلا بأس حينئذ من نوم الزوج بعيدًا عن زوجته إذا تراضيا على ذلك، أو كانت عادات نومهما مختلفة، مثل أن يكون أوقات نومهما مختلفة، أو غير هذا
وأيضًا فإن من المعاشرة بالمعروف أن ينام الرجل مع زوجته على فراش نومهما؛ وهو ما الثابت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إن وجد عذر يمكن للزوج النوم بعيدًا عن زوجته بشرط ألا يهجرها في الفراش، وهو مذهب الشافعي.
إلا كان الذي في السماء ساخطًا عليها حتى يرضى عنها.قال النووي في شرح مسلم: ولا يجوز للمرأة أن تنام وزوجها غاضب عنها. وقال الحافظ في فتح الباري: قوله باب: إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها،أيبغير سبب لم يجز لها ذلك. انتهى.والأولى على كل حال أن ينام الزوجان في فراش واحد إذا لم يكن هناك ما يمنع من ذلك، قال النووي:والصواب في النوم مع الزوجة أنه إذا لم يكن لواحد منهما عذر في الانفراد فاجتماعهما في فراش واحد أفضل،وهو ظاهر فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي واظب عليه، مع مواظبته صلى الله عليه وسلم على قيام الليل، فينام معها، فإذا أراد القيام لوظيفته قام وتركها،فيجمع بين وظيفته وقضاء حقها المندوب، وعشرتها بالمعروف، لاسيما إن عرف من حالها حرصها على هذا.وفي ظل وجود خلافات فعلى المرأة أن تحرص على أن تنام مع زوجها لتحد من الخلافات،