الخميس 21 نوفمبر 2024

ما هو التفسير لقول النبي صلى الله عليه وسلم "الإبل خلقت من العالم الخفي لا تصلوا في عطنها؟"

موقع أيام نيوز

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه. أما بعد:

ذكر الله تعالى في سورة الغاشية الآية 17: "أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"، وذلك في إطار تنبيههم على النظر في عجائب خلقه، ليثبتوا بها قدرته العظيمة ويعترفوا بوحدانيته ويكرموا عبادته وطاعته. وقد أشار المفسرون إلى حكمة تفصيل هذه الآية بشكل خاص بالإبل.

 

قال القرطبي في تفسيره إن الإبل تمثل تلك الحيوانات التي تتميز بأربعة صفات رئيسية: الحلوبة والركوبة والأكولة والحمولة، والإبل تجمع هذه الصفات الأربع. إضافةً إلى ذلك، فإن الإبل تتسم بالتأقلم مع الأوضاع الصعبة والأعباء الثقيلة، وهي تستجيب

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 

لإشارات الإنسان الضعيف، وتتحمل العطش لفترات طويلة. كما أن رعايتها تكون ميسرة وتظهر صفة الصبر في تحملها للصعاب. ولهذه الصفات، سُميت الإبل "سفينة الصحراء" تعبيرًا عن دورها الهام في حياة الناس في البيئات القاحلة.

بالنسبة لسؤالك عن معنى "الإبل خُلِقَتْ من العالم الخفي"، فإن ذلك يُفسر بأن الإبل لها طبيعة خاصة تميل إلى العناد والتمرد بطبيعتها، وهذا يُشبه في بعض الأحيان سلوك الشياطين. ولكن يجب التأكيد على أن هذا لا يعني أن مادة الإبل نفسها خلقت من الشياطين، بل إنما يشير إلى سلوكها وطبيعتها العنيدة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وعلى صعيد آخر، يُشدد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق في الأزهر الشريف، على عدم صلاة الإنسان في أعطان الإبل، وذلك بسبب وجود النجاسات في تلك المناطق، مثلما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة

 

في المقاپر والحمامات وأماكن أخرى تحتوي على نجاسات. ويُوضح أن الأماكن التي تُستخدم لمعاطن الإبل تعتبر مواقعًا تحتوي على نجاسات ولا تجوز فيها الصلاة.

أما بالنسبة لقضية خلق الإبل من الشياطين، فإنها قضية مٹيرة للجدل. هناك تفسيرات متعددة لهذا القول، والأقوى منها عند العلماء أن الإبل ليست مادة خلقت من الشياطين بالمعنى الحرفي، ولكن بالمعنى المجازي تمثل في طبيعتها وسلوكها بعض الشبه بالشياطين. يُشير القرآن إلى أن كل دابة خلقها الله من ماء، وهذا يشمل الإبل أيضًا.

المعتقد الإسلامي يؤكد على أن الله هو الخالق الوحيد لجميع الكائنات في الكون، وليس للشياطين دور في خلق الكائنات الحيوانية. لذلك، يجب التفريق بين الأساطير والخرافات والمفاهيم الدينية والعلمية الصحيحة.

باختصار، يُرى أن الإبل هي مخلوقات رائعة خلقها الله لخدمة الإنسان، وينصح بعدم الصلاة في مناطق تحتوي على نجاسات مثل أعطان الإبل.